للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غيره:

إنَّ الوقُوفَ على الأَبْوابِ حِرْمَانُ ... والعَجْزُ أن يَرْجُوَ الإِنسانَ إنْسانُ

عَلاَمَ تأملُ مَخْلُوقًا وتَقْصُدُهُ ... إن كَانَ عندَكَ بالرَّزَاقِ إيمَانُ

عَطَاءُ كُلٍّّ سِوَى الرحمنِ مَنْقَصَةٌ ... فَكَيفَ إنْ كَانَ بَعْدَ الحِرصِ حِرْمَانُ

آخر:

لا تَخْضَعَنَّ لِمَخْلُوقٍ عَلَى طَمَعٍ ... فإنَّ ذَلِكَ نَقْصٌ مِنْكَ في الدِينِ

واسْتَرْزِقِ الله مَمَّا في خَزَائِنِه ... فإنما الرِزْقُ بين الكَافِ والنُونِ ...

آخر:

ازْهَدْ إذا الدنيا أنالَتْكَ المُنَى ... فَهُنَاكَ زُهْدُكَ مِن شُرُوطِ الدِّينِ

فالزْهْدُ في الدنيا إذَا هِي أعْرضَتْ ... وَأَبَتْ عَلَيكَ كَتَوبَةِ العِنِّينِ

آخر:

فصُدَّ عن الدنيا إذَا هِي أَقْبَلَتْ ... وَلَو بَرَزَتْ في زِيِّ عَذْرَاءَ نَاهِدِ

إذَا المَرْءُ لَمْ يَزْهَدْ وقَدْ صَبَغَتْ لَهُ ... بِعُصْفُرِهَا الدنيا فَلَيسَ بِزَاهِدِ

آخر:

إذَا مَا كَانَ عنْدِي قُوتُ يَومٍ ... طَرَحْتُ الهَمَّ عَنِّي يا سَعِيدُ

وَلَمْ تَخْطُر هُمُومُ غَدٍ بِبَالِي ... لأَنَّ غَدًا لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ

آخر:

مَنْ عَرَفَ الله فَلَمْ تُغْنِهِ ... مَعْرِفَةُ الله فَذَاكَ الشَّقِي

ما يَصْنَعُ المرءُ بِعِزِّ الغِنَى ... الْعَزُّ كُلَّ العِزِّ لِلْمُتَّقِي

<<  <  ج: ص:  >  >>