للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال بعضهم رحمه الله تعالى:

أَيُّهَا الرَّاقِدُ ذَا اللَّيلَ التَّمَامْ ... قُمْ بِجِدٍّ فَاللَّيَالِي فِي انْصِرَامْ

وَتَقَرَّبْ بِصَلاَةٍ وَصِيَامْ ... وَابْتَهِلْ للهِ فِي جُنْحِ الظَّلاَمْ

فَعَسَى تلْحَقُ بِالْقَومِ الْكِرَامْ

أَيُّهَا الرَّاقِدُ ذَا اللَّيلَ الطَّوِيلْ ... لَيسَ فِي الدُّنْيَا مَقَامٌ يَا نَبِيلْ

ضُرِبَتْ وَاللهِ أَبْوَاقُ الرَّحِيلِ ... وَسَرَى الرَّكْبِ بِوَخْدٍ وَذَمِيلْ

يَتَبَارونَ إِلَى دَارِ السَّلاَمْ

أَيُّهَا الرَّاقِدُ كَمْ هَذَا الْهُجُودْ ... مَا تَرَى الْقَومَ اسْتَعَدُّوا لِلْوُفُودْ

بِقِيَامٍ وَرُكُوعِ وَسُجُودْ ... وخُشُوعٍ وخُضُوعٍ لِلْوَدُودْ

وَدُمُوعٍ تَتَجَارَى كالْغَمَامْ

أَيُّهَا الرَّاقِدُ كَمْ هَذَا الْكَرَى ... إِنَّ أَهْلَ اللهِ جَدُّوا في السُّرَى

طَلَّقُوا الدُّنْيَا وَمَرُّوا زُمَرَا ... أَفَتَرْضَى أَنْتَ أَنْ تَبْقَى وَرَى

فاسْتَعِنْ بِاللهِ وَانْهَضْ بِاهْتِمَامْ

أَيُّهَا الرَّاقِدُ كَمْ هَذَا الرُّقَادْ ... قُمْ بإِخْلاَصٍ وَجِدٍّ وَاجْتِهَادْ

<<  <  ج: ص:  >  >>