للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صفة المخلوقين، أي: مَنْ خلقته وحده لا مال لهُ ولا ولد، ثم جعلت له مالاً وبنين.

قلت: قوله: لم يشركني في خلقه أحدٌ خطأ، لأنّ الله تعالى خلق الخلق كلّهم متوحّداً لا شريكَ له في ذلك، وليس خاصّاً للوليد بنِ المغيرة الذي نزلتْ في حقّه هذه الآيات والصحيحُ منَ التفسيرِ أنه نعت للوليد، أي خلقته وحيداً، وجعلته ذا مالٍ وبنين عشرةٍ حاضرينَ معهُ في البلدِ لا يغيبون عنه. فأما ما ذكره مِنْ أنّه صفةٌ لله تعالى في هذه الآية فغيرُ صحيحٍ ولا ثابتٍ في التفسيرِ.

<<  <   >  >>