للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي " (١)؟، أم يصلونها على مُقتضى الهوى والغفلة والتطفيف الذي يسمونه التخفيف، يزيدون بهذه المقالة معصية، هي الكذب على سيد الورى " (٢).

[كرمه وزهده]

وُصف المؤلف بأنَّه كان كريم الأخلاق، سخياً مِضيافاً (٣)، عاد من جاوة بمائة ألف ريال، وحين وصل إلى حضرموت أفناها في وجوه الخير ولم يبقِ منها شيئًا. ولما أحسّ بِدُنُوِّ أجله جمع ورثته وقال لهم: " لعلكم ترون ما أنا فيه من الظهور، فتظنون أنني خلفت شيئًا من الذهب والفضة، فليس معيَّ شيءٌ من ذلك " (٤). وبعد


(١) رواه البخاري عن مالك بن الحويرث (البخاري. صحيح البخاري. (١/ ٢٢٦). رقم ٦٠٥).
(٢) عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط.
(٣) ينظر: علي الحبشي. كلام الحبيب علي بن محمد الحبشي، الصفحات: ٧١، ٧٢، ٧٣.
(٤) عقيل. تذكرة الأحياء. مخطوط.

<<  <   >  >>