للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإسناده جيد اهـ والمعنى أيهم يكتبها أول فيجيء بها إلى الله عز وجل والسر في تخصيص هذا العدد لكون الكلمات إثنى عشر.

١٧٩٢ - وقال - صلّى الله عليه وسلم - من عُطس عنده فسبق إلى الحمد لم يشتك خاصرته).

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط وفي الدعاء من حديث علي بسند ضعيف اهـ.

قلت: وروى البخاري في الأدب المفرد عن علي رضي الله عنه من قال عند عطسة سمعها الحمد لله رب العالمين على كل حال ما كان لم يجد وجع الضرس والأذن أبداً قال الحافظ ابن حجر هو موقوف رجاله ثقات ومثله لا يقال من قبل الرأي فله حكم الرفع وخرج الطبراني عن علي مرفوعاً من سبق العاطس بالحمد عوفى من وجع الخاصرة ولم يشك ضرسه أبداً وسنده ضعيف اهـ وأخرج تمام في فوائده وابن عساكر في التاريخ من حديث ابن عباس من سبق العاطس بالحمد وقاه الله وجع الخاصرة ولم ير فى فيه مكروها حتى يخرج من الدنيا وفي السند بقية وقد عنعن وأورده ابن الأثير في النهاية بلفظ من سبق العاطس بالحمد أمن الشوص واللوص والعلوص وسنده ضعيف فالشوص وجع الضرس وقيل وجع في البطن واللوص وجع الأذن وقيل وجع المخ والعوص وجع في البطن من التخمة وقد نظمه بعض الشعراء أنشدناه شيخنا علي بن موسى بن شمس الدين الحسيني وكتبه من إملائه وخطه قال أنشدنا شيخ الوقت أحمد بن عبد الفتاح الملوي:

من يستبق عاطساً بالحمد يأمن من ... شوص ولوص وعلوص كذا وردا

عنيت بالشوص داء الضرس ثم بما ... يليه البطن والضرس اتبع رشدا

١٧٩٣ - (وقال عليه السلام العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليضع يديه علي فيه فإذا قال هاها فإن الشيطان يضحك من جوفه).

<<  <  ج: ص:  >  >>