للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنده غمرته الرحمة وهكذا رواه أيضاً في الكبير من حديث ابن عباس مع زيادة في آخره تقدم ذكرها قبل هذا الحديث ورواه بهذا اللفظ أيضاً ابن عساكر في التاريخ من حديث عثمان بن عفان ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والطبراني والبيهقي من حديث أبي أمامة وأخرج البزار من حديث عبد الرحمن بن عوف عائد المريض في مخرفة الجنة فإذا جلس عنده غمرته وأما حديث كعب بن مالك عند الطبراني في الأوسط والكبير أيضاً فلفظه من عاد مريضاً خاض في الرحمة فإذا جلس عنده استنقع فيها وهكذا رواه ابن جرير أيضاً وقد رواه الطبراني أيضاً في الكبير من حديث كعب بن عجرة وأما حديث عمرو ابن حزم عند الطبراني في الأوسط وفي الكبير أيضاً فلفظه من عاد مريضاً لا يزال يخوض في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع فيها ثم إذا قام من عنده لا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج الحديث وهكذا رواه أيضاً بطوله ابن جرير والبغوي والبيهقي وابن عساكر من طريق عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده وقد رويت هذه اللفظة من حديث علي وابن عباس أما حديث علي فأخرجه البيهقي في الشعب بلفظ فإذا جلس عنده استنقع في الرحمة ولفظ حديث ابن عباس عنده أيضاً من عاد مريضاً يلتمس وجه الله خاض في رحمته خوضاً فإذا قعد عنده استنقع فيها استنقاعاً.

١٨١٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إذا عاد المسلم أخاه) في الدين (أو زاره) احتساباً لله (قال الله تعالى طبت وطاب ممشاك) أي مشيك (وتبوّأت منزلاً في الجنة) أي اتخذته.

قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة إلا أنه قال ناداه مناد قال الترمذي غريب قلت فيه عيسى بن سنان القسملي ضعفه الجمهور اهـ.

قلت: وكذلك رواه ابن جرير ولفظهم من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد إن طبت الحديث وعيسى بن سنان الحنفي أبو سنان القسملي الفلسطيني نزيل البصرة حدث بها عن يعلى بن شداد بن أوس ووهب وعدة وعنه عيسى ابن يونس وأبو أسامة وجمع ضعفه وبعضهم قواه كذا في الكاشف وقال في

<<  <  ج: ص:  >  >>