للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٣١ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ما رأيت منظراً) أي منظوراً (إلاَّ والقبر أفظع)

أي أقبح وأشنع (منه) بالنصب وإنما كان كذلك لأنه بيت الدود والوحدة والغربة

قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم من حديث عثمان وقال صحيح الإسناد وقال الترمذي حسن غريب اهـ

قلت: رواه من طريق عبد الله بن يحيى عن هانئ موسى عثمان وتعقب الذهبي الحاكم بأن ابن بحير ليس بعمدة ولكن منهم من يقوّيه وهانئ روى عنه جمع ولا ذكر له في الكتب الستة

قلت: عبد الله بن بحير بن ريسان أبو وائل القاص الصنعاني وثقة ابن معين واضطرب فيه كلام ابن حبان كذا في التهذيب وقال في الكاشف روى عن هانئ موسى عثمان وعنه هشام بن يوسف وعبد الرزاق وثق.

١٨٣٢ - (وقال عمر) بن الخطاب (رضي الله عنه خرجنا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -)

أي متوجهين إلى مكة حتى إذا كنا بشرف الروحاء (فأتى المقابر فجلس إلى قبر منها) أي عنده (وكنت أدنى القوم منه) أي أقربهم إليه (فبكى وبكينا فقال ما يبكيكم قلنا لبكائك) يا رسول الله (قال هذا قبر) أمي (آمنة بنت وهب استأذنت ربي في زيارتها فإذن لي فاستأذنت في أن استغفر لها فأبى علي) أي لم يأذن لي (فأدركني ما يدرك الولد من الرقة)

قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة مختصراً وأحمد من حديث بريرة وفيه فقام إليه عمر ففداه بالأب والأم يقول يا رسول الله مالك الحديث.

[١٨٣٣ - (وكان عثمان) بن عفان (رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته)]

وفي لفظ حتى تبتل لحيته (ويقول سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول) ولفظ

<<  <  ج: ص:  >  >>