للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٨٥ - كان - صلّى الله عليه وسلم - (أعدل الناس)

قال العراقي: رواه الترمذي في الشمائل من حديث علي بن أبي طالب في الحديث الطويل في صفته - صلّى الله عليه وسلم -.

٢٠٨٦ - كان - صلّى الله عليه وسلم - (أعف الناس) أي أكثرهم عفة وهي بالكسر حصول حالة للنفس يمتنع بها عن غلبة الشمهوة ولذلك قال (لم تمس يده قط يد امرأة لا يملك رقها أو عصمة نكاحها أو تكون ذات محرم منه).

قال العراقي: رواه الشيخان من حديث عائشة ما مست يد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - امرأة إلا امرأة يملكها اهـ.

قلت: أخرجه البخاري عن محمود بن غيلان عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عائشة وأخرجه الترمذي عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق بلفظ قال معمر فأخبرني ابن طاوس عن أبيه قال ما مست يد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يد امرأة إلا امرأة يملكها وأخرجه البخاري تعليقاً ومسلم والنسائي وابن ماجه من طريق يونس بن يزيد عن الزهري وفيه قالت عائشة ولا والله ما مست يد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يد امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام قالت عائشة ما أخذ رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - على النساء قط إلا بما أمره الله عز وجل وما مست كف رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كف امرأة قط وكان يقول لهن إذا أخذ عليهم قد بايعتكن كلاماً هذا لفظ مسلم وأخرجه مسلم وأبو داود من طريق مالك عن الزهري ما مس رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بيده امرأة قط إلا أن يأخذ عليها فإذا أخذ عليها فأعطته قال اذهبي فقد بايعتك.

٢٠٨٧ - كان - صلّى الله عليه وسلم - (أسخى الناس) أي أكثرهم سخاء.

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس فضلت على الناس بأربع بالسخاء والشجاعة الحديث ورجاله ثقات وقال صاحب الميزان إنه منكر وفي الصحيحين من حديثه كان - صلّى الله عليه وسلم - أجود الناس واتفقا عليه من حديث ابن عباس وقد تقدم في الزكاة اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>