للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٨٨ - (وربما أكل العنب خرطا) يقال خرط العنقود وأخرطه إذا وضعه في فمه وأخذ حبه وخرج عرجونه عارياً وفي رواية ذكرها ابن الأثير خرصا بالصاد بدل الطاء أي من غير عدد (يرى رؤاله على لحيته كحدر اللؤلؤ وهو) أي الرؤال بالضم (الماء الذي يتقطر منه).

قال العراقي: رواه ابن عدي في الكامل من حديث العباس والعقيلي في الضعفاء من حديث ابن عباس هكذا مختصراً وكلاهما ضعيف اهـ.

قلت: وكذا رواه الطبراني في الكبير هو والعقيلي من طريق داود بن عبد الجبار عن ابن الجارود عن حبيب بن يسار عن ابن عباس رفعه كان يأكل العنب خرطاً قال العقيلي داود ليس بثقة ولا يتابع عليه وأخرجه البيهقي في الشعب من طريقين ثم قال ليس فيه إسناد قوي وأورده ابن الجوزي في الموضوعات ولم يصب بل هو ضعيف.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٢٦) لم أجد ما بعد قوله: (خرطاً).

٢١٨٩ - (كان أكثر طعامه) - صلّى الله عليه وسلم - (التمر والماء).

قال العراقي: روى البخاري من حديث عائشة توفي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وقد شبعنا من الأسودين التمر والماء.

٢١٩٠ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (يتمجع اللبن بالتمر ويسميهما الأطيبين).

قال العراقي: روى أحمد من رواية إسماعيل بن أبي خالد عن أبيه قال دخلت على رجل وهو يتمجع لبناً بتمر وقال ادن فإن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - سماهما الأطيبين ورجاله ثقات وإبهام الصحابي لا يضر اهـ.

قلت: المجيع كأمير تمر يعجن بلبن وقد جاء ذكره في فقه اللغة للثعالبي وأنه - صلّى الله عليه وسلم - كان يحبه وتقدم من حديث جابر كان يأكل الخربز بالرطب ويقول هما الأطيبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>