للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شيبة من مرسل سعيد بن جبير أنه - صلّى الله عليه وسلم - كان إذا فرغ من طعامه قال اللهم أشبعت وأرويت فهنيتنا ورزقتنا فأكثرت وأطبت فزدنا وروى الحاكم من حديث أبي الهيثم بن التيهان فإذا شبعتم فقولوا الحمد لله الذي هو أشبعنا وأروانا وأنعم علينا وأفضل.

٢٢١٤ - (كان) - صلّى الله عليه وسلم - (إذا أكل الخبز واللحم خاصة غسل يديه غسلاً جيداً).

قال العراقي: روى أبو يعلى من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف من أكل من هذه اللحوم شيئاً فليغسل يده من ريح وضره لا يؤذي من حذاءه اهـ.

قلت: ورواه ابن عدي في الكامل بلفظ إذا أكل أحدكم طعاماً فليغسل يده من وضر اللحم وإسناده ضعيف أيضاً وعليه يحمل ما رواه أحمد والطحاوي والطبراني وابن عساكر من حديث سهل بن الحنظلية رفعه من أكل لحماً فليتوضأ أي فليغسل يده من وضره أي زهومته ودسمه وتقدم قريباً حديث أبي هريرة دعانا رجل من الأنصار وفيه فلما طعم وغسل يده أو يديه.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٢٦) لم أجد له إسناداً.

٢٢١٥ - (يمسح بفضل الماء على وجهه وكان) - صلّى الله عليه وسلم - (يشرب في ثلاث دفعات له فيها ثلاث تسميات وفي أواخرها ثلاث تحميدات).

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي هريرة ورجاله ثقات ولمسلم من حديث أنس كان إذا شرب تنفس ثلاثاً اهـ.

قلت: وروى ابن السني من حديث نوفل بن معاوية كان يشرب بثلاثة أنفاس يسمي الله في أوّله ويحمد الله في آخره وروى أيضاً الطبراني من حديث ابن مسعود كان إذا شرب تنفس في الإناء ثلاثاً يسمي عند كل نفس ويشكر عند آخرهنّ قال النووي ضعيف وهذا يدل على أنه إنما يشكر مرة واحدة بعد فراغ الثلاث وفي الغيلانيات من حديث ابن مسعود كان إذا شرب تنفس في الإناء ثلاثاً يحمد على كل نفس ويشكر عند آخرهنّ وروى أحمد والشيخان

<<  <  ج: ص:  >  >>