للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء وكذلك رواه أحمد.

٢٣٧٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - سبق المفردون قيل ومن هم المفردون يا رسول الله قال المتنزهون بذكر الله تعالى وضع الذكر عنهم أوزارهم فوردوا القيامة خفافاً ثم قال في وصفهم إخباراً عن الله فقال ثم أقبل بوجهي عليهم أترى من واجهته بوجهي يعلم أحد أي شيء أريد أن أعطيه ثم قال تعالى أوّل ما أعطيهم أن أقذف النور في قلوبهم فيخبرون عني كما أخبر عنهم).

قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة مقتصراً على أوّل الحديث وقال فيه وما المفردون قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات ورواه الحاكم قال الذين يستهترون في ذكر الله وقال صحيح على شرط الشيخين وزاد فيه الترمذي يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافاً وقال حديث حسن غريب ورواه هكذا الطبراني في المعجم الكبير من حديث أبي الدرداء دون الزيادة التي ذكرها المصنف في آخره وكلاهما ضعيف اهـ.

قلت: رواه مسلم عن أمية بن بسطام حدثنا يزيد بن زريع حدثنا روح بن القاسم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - كان يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال هذا جمدان سيروا سبق المفردون قالوا يا رسول الله وما المفردون قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات وأخرجه ابن حبان في مسنده والفريابي في كتاب الذكر والتسبيح كلاهما عن الحسن بن سفيان عن أمية بن بسطام وأخرجه كذلك أحمد في مسنده ولفظ حديث أبي الدرداء عند الطبراني سبق المفردون قالوا وما المفردون قال هم المستهترون في ذكر الله يضع الذكر عنهم أثقالهم فيأتون يوم القيامة خفافاً وسنده ضعيف لضعف شيخه فيه عبد الله بن سعيد بن أبي مريم قاله الهيثمي، وقال إسحاق بن راهويه في مسنده حدثنا إسحاق بن سليمان سمعت موسى بن عبيدة يحدث عن أبي عبد الله القراظ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال كنا نسير مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بالقرب من جمدان

<<  <  ج: ص:  >  >>