للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٢٨ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (أيضاً سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل) أي يعود عليه بالإحباط وقال القشيري أراد أن البذيء يفعل الخير إذا أقرنه بسوء الخلق أفسد عمله وأحبط أجره كالمتصدق إذا أتبعه بالمن والأذى.

قال العراقي: رواه ابن حبان في الضعفاء من حديث أبي هريرة والبيهقي في الشعب من حديث ابن عباس وأبي هريرة أيضاً وضعفهما اهـ.

قلت: ورواه أيضاً الحارث بن أبي أسامة في مسنده والحاكم في الكنى الألقاب وأبو نعيم والديلمي من حديث ابن عمر.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٣٢) لم أجد له إسناداً.

٢٤٢٩ - (عن جرير بن عبد الله) البجلي رضي الله عنه (قال قال - صلّى الله عليه وسلم - إنك امرؤ قد حسن الله خلقك فحسن خلقك) وكان جرير من أحسن الناس خلقاً قد أعطي شطر الحسن في جسمه.

قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق وأبو العباس الدغولي في كتاب الآداب وفيه ضعف.

٢٤٣٠ - (وعن البراء بن عازب) رضي الله عنهما (قال كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً).

قال العراقي: رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق بإسناد حسن اهـ.

قلت: وقد تقدم في أخلاق النبوّة من رواية البيهقي عنه بزيادة ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وروى مسلم وأبو داود من حديث أنس كان أحسن الناس خلقاً وفي الصحيحين من حديث أنس كان أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس وعند البيهقي في الدلائل من حديث أبي هريرة كان أحسن الناس صفة وأجملها الحديث.

٢٤٣١ - (عن أبي مسعود) عقبة بن عامر الأنصاري (البدري) لنزوله بدراً لا لشهوده وقعتها (كان رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول في دعائه اللهم حسنت خلقي) بفتح فسكون (فحسن خلقي) بضمتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>