للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٤٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إذا رأيتم المؤمن صموتاً) أي كثير الصمت (فاقتربوا منه فإنه يلقن الحكمة).

قال العراقي: رواه ابن ماجه من حديث ابن خلاد بلفظ إذا رأيتم الرجل أعطى زهداً في الدنيا وقلة منطق فاقربوا منه فإنه يلقي الحكمة وقد تقدم اهـ.

قلت: وقد رواه كذلك أبو نعيم في الحلية والبيهقي في الشعب ورواه أيضاً من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف وقد تقدم الكلام عليه.

٢٥٤٩ - (قال ابن مسعود) رضي الله عنه الناس ثلاثة إما غانم للأجر وإما سالم من الإثم وإما شاحب أي هالك آثم (فالغانم الذي يذكر الله تعالى والسالم الساكت والشاحب الذي يخوض في الباطل) ويروى الناس ثلاثة السالم الساكت والغانم الذي يأمر بالخير وينهي عن المنكر والشاحب الناطق بالخناء المعين على الظلم.

قال العراقي: رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى من حديث أبي سعيد الخدري بلفظ الناس ثلاثة وضعفه ابن عدي ولم أجده من حديث ابن مسعود اهـ.

قلت: رواه الطبراني وأبو يعلى أيضاً من حديث عقبة بن عامر الجهني بلفظ المصنف بدون التفسير وفي السند ابن لهيعة وهو ضعيف.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٣٦) لم أجد له إسناداً.

٢٥٥٠ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن لسان المؤمن وراء قلبه فإذا أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه بلسانه وإن لسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه).

قال العراقي: لم أجده مرفوعاً وإنما رواه الخرائطي في مكارم الأخلاق من رواية الحسن البصري قال كانوا يقولون اهـ.

قلت: أخرجه ابن أبي الدنيا عن يعقوب بن إبراهيم العبدي حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>