للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزعمون أن المرضع إذا جومعت فسد لبنها فإذا شربه الرضيع كان فاسداً وأسرة الوجه خطوط ترى في الجبهة والعارض السحاب والمتهلل المترقرق ماء (قالت فوضع - صلّى الله عليه وسلم - ما كان بيده) أبي من آلة الخصف (وقام إليّ وقبل ما بين عيني) فرحاً وسروراً (وقال جزاك الله خيراً يا عائشة ما سررت مني كسروري منك) أخرجه البيهقي في دلائل النبوّة.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٣٧) لم أجد له إسناداً.

٢٦١٩ - (ولما قسم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - الغنائم يوم حنين) بعد الانصراف منه (أمر) بإعطائها للمؤلفة قلوبهم فأمر (للعباس بن مرداس) السلمي وكان مطاع قومه (بأربع قلائص) أي النوق فاستغلها (فاندفع في شعره يقول)

أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع

وما كان بدر ولا حابس ... يفوقان مرداس في المجمع

وما كنت دون امرئ منهما ... ومن تضع اليوم لا يرفع

يريد ببدر وحابس أبا عيينة والأقرع والنهب اسم لما يؤخذ من الغنائم والعبيد بالتصغير اسم فرس له (فقال - صلّى الله عليه وسلم - اقطعوا عني لسانه فذهب به أبو بكر رضي الله عنه حتى اختار مائة من الإبل ثم رجع وهو من أرضى الناس فقال - صلّى الله عليه وسلم - أتقول فيّ الشعر فجعل) العباس (يعتذر) له (ويقول بأبي أنت وأمي إني لأجد للشعر دبيبا على اللسان كدبيب النمل ثم يقرصني كما يقرص النمل فلا أجد بداً من قول الشعر فتبسم - صلّى الله عليه وسلم - وقال لا تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين).

<<  <  ج: ص:  >  >>