للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محصن الأنصاري قال الترمذي له صحبة ووقع عند البارودي عبيد بن محصن غير مضاف وساق له هذا الحديث ووقع عند إبراهيم الحربي من هذا الوجه عبد الرحمن بن محصن.

٢٨٥٦ - (قال) - صلّى الله عليه وسلم - (اللهم أنا بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مسلم سببته أو لعنته أو ضربته فاجعلها منى صلاة عليه وزكاة وقربه تقربه بها إليك يوم القيامة).

قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة بلفظ اللهم أنا بشر دون قوله أغضب كما يغضب البشر وقال جلدته بدل ضربته وفي رواية اللهم إنما محمد بشر يغضب كما يغضب البشر وأصله متفق عليه وقد تقدم ولمسلم من حديث أنس إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر ولأبي يعلى من حديث أبي سعيد وأبي هريرة أو قال ضربته وفيه محمد بن إسحاق رواه بالعنعنة.

٢٨٥٧ - (قال عبد الله بن عمرو بن العاص) بن وائل السهمي القرشي رضي الله عنهما (اكتب عنك كل ما قلت في الغضب والرضا فقال اكتب فوالذي بعثني بالحق ما يخرج منه إلا حق وأشار إلى لسانه) وهو متضمن لما في قوله تعالى ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحي.

قال العراقي: رواه أبو داود بنحوه بإسناد صحيح.

٢٨٥٨ - (بعث رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وصيفاً) وهو الغلام دون المراهق (إلى حاجة فأبطأ عليه فما جاء قال لولا القصاص لأوجعتك) ..

قال العراقي: رواه أبو يعلى من حديث أم سلمة بسند ضعيف اهـ.

قلت: ورواه ابن سعد في الطبقات بلفظ أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - أرسل وصيفة له فأبطأت عليه فقال لولا القصاص لأوجعتك بهذا السواك.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٤٢) لم أجد له إسناداً.

<<  <  ج: ص:  >  >>