للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن علي بن حرب عن حابس بن عمرو عن ابن جريج عن عطاء عنه وهو ضعيف أيضاً وعلي بن أبي طالب رواه الخلعي في فوائده عن أحمد بن محمد بن الحجاج عن أحمد بن محمد القرسياني عن أحمد بن عبد الله عن غندر عن شعبة عن مروان الأصفر عن النزال بن سبرة عنه وقال الحافظ السخاوي في المقاصد رواه الطبراني في معاجمه الثلاثة وعنه وعن غيره أبو نعيم في الحلية من حديث سعيد بن سالم العطار عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ رفعه وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي في الشعب والعسكري في الأمثال والخلعي في فوائده والقضاعي في مسنده وسعيد كذبه أحمد وغيره وقال العجلي لا بأس به ولكن قد أخرجه العسكري أيضاً من غير طريقه بسند ضعيف أيضاً عن وكيع عن ثور ولفظه استعينوا على طلب حوائجكم بكتمانها فإن لكل نعمة حسدة ولو أن أمراً كان أقوم من قدح لكان له من الناس غامز وهو مع ذلك منقطع فخالد لم يسمع من معاذ وله طريق أخرى عند الخلعي في فوائده من حديث مروان الأصفر عن النزال بن سبرة عن علي رفعه أي بلفظ المصنف إلا أنه زاد في آخره لها ثم قال وفي الباب جماعة منهم عمر قلت وبما ذكر يظهر أن الحديث ضعيف لا موضوع وابن الجوزي يتساهل كثيراً كما تقدمت الإشارة إليه ثم إن الأحاديث الواردة في التحدث بالنعم محمولة على ما بعد وقوعها فلا تكون معارضة لهذا نعم إن ترتب على التحديث بها حسد فالكتمان أولى والله أعلم.

٢٩٢٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إن لنعم الله آعداء قيل ومن أولئك قال الذين يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله).

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث ابن عباس إن لأهل النعم حساداً فاحذروهم وسنده ضعيف.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٤٤) لم أجد له إسناداً.

٢٩٢٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ستة يدخلون النار قبل الحساب يا رسول الله من هم قال الأمراء بالجور) أي الظلم على الرعية (والعرب) وهم

<<  <  ج: ص:  >  >>