للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القوت مع زيادة جملة قبله ورواه أبو عثمان الصابوني من طريق محمد بن أبي الأزهر قال سمعت فضيل بن عياض يقول قيل لموسى عليه السلام يا موسى إذا رأيت فساقه مثل سياق المصنف وأخرجه صاحب الحلية من طريق مجاهد عن كعب قال إن الرب تعالى قال لموسى عليه السلام فساقه.

٢٩٦٣ - (واعلم) يا موسى (إنه من أخاف لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة ثم أنا الثائر له يوم القيامة) أي الأخذ بالثأر وروى ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء والحكيم في النوادر وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الأسماء والصفات وابن عساكر من حديث انس يقول الله عز وجل من أهان لي ولياً فقد بارزني بالمحاربة الحديث وعند الطبراني من حديث ابن عباس يقول الله عز وجل من عادى لي ولياً فقد ناصبني بالمحاربة الحديث وروى أحمد والحكيم وأبو يعلى والطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الطب والبيهقي في الزهد وابن عساكر من حديث عائشة قال الله عز وجل من آذى لي ولياً فقد استحل محاربتي الحديث.

٢٩٦٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - مالي وللدنيا وإنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب صار في يوم صائف فرفعت له شجرة فقال تحت ظلها ساعة ثم راح وتركها).

قال العراقي: رواه الترمذي وابن ماجة والحاكم من حديث ابن مسعود بنحوه ورواه أحمد والحاكم وصححه من حديث ابن عباس انتهى.

قلت: سياق المصنف هو حديث ابن عباس قال دخل عمر على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وهو على حصير أثر في جنبه فقال يا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لو اتخذت فراشاً أوثر من هذا فقال مالي وللدنيا وما للدنيا ومالي والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها هكذا أخرجه أحمد والطبراني والحاكم وابن حبان والبيهقي وأما لفظ حديث ابن مسعود مالي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها وهكذا رواه أيضاً أحمد وهناد وابن سعد

<<  <  ج: ص:  >  >>