للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتعلق بخيط منها فما لبث ذلك الخيط أن ينقطع قال غريب من حديث الفضيل لم نكتبه إلا من حديث إبراهيم وأبان بن أبي عياش لم تصح صحبته لأنس لأنه كان لهجاً بالعبادة والحديث ليس من شأنه.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٤٦) لم أجد له إسناداً.

٢٩٧٠ - (وقد روي أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال للضحاك بن سفيان) بن عوف بن أبي بكر بن كلاب أبي سعيد (الكلاب) كان من عمال النبي - صلّى الله عليه وسلم - على الصدقات وروى البغوي وابن قانع أنه كان سيافاً لرسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقوم على رأسه متوشحاً بسيفه روى له الأربعة أرباب السنن (ألست تؤتى بطعامك وقد ملح) أي أصلح بالملح (وقزح) أي أصلح بالقزح بكسر فسكون وهي الأبزار وقزح قدرة بالتخفيف والتثقيل جعل فيها القزح (ثم تشرب عليه اللبن والماء قال بلى قال فإلى ما يصير) أي يرجع قال إلى ما قد علمت يا رسول الله قال فإن الله عز وجل ضرب مثل الدنيا لما يصير إليه طعام ابن آدم).

قال العراقي: رواه أحمد والطبراني بنحوه وفيه علي بن زيد بن جدعان مختلف فيه اهـ.

٢٩٧١ - (قال أبيّ بن كعب) رضي الله عنه (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن الدنيا ضربت مثلاً لابن آدم فانظر إلى ما يخرج من ابن آدم وإن قزحه وملحه) بالتشديد فيهما ويرويان بالتخفيف أيضاً (إلى ما يصير) يعني ما يخرج منه كان قبل ذلك ألواناً من الأطعمة طيبة ناعمة وشراباً سائغاً فصارت عافيته إلى ما ترى.

قال العراقي: رواه الطبراني وابن حبان بلفظ إن مطعم ابن آدم قد ضرب للدنيا مثلاً ورواه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند بلفظ جعل اهـ.

قلت: وقد رواه أحمد أيضاً ولفظهم جميعاً أن مطعم ابن آدم ضرب مثلاً للدنيا وإن قزحه وملحه فانظر إلى ما يصير قال المنذري إسناد جيد قوي.

<<  <  ج: ص:  >  >>