للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالوا أخبرنا عبد الله بن سالم وأحمد بن سالم وأحمد بن علي ومحمد قالوا أخبرنا محمد بن العلاء الحافظ أخبرنا علي بن يحيى أخبرنا يوسف بن عبد الله أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الحافظ أخبرنا أبو الفضل أحمد بن علي الحافظ ومستمليه رضوان بن يوسف قالا أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الغزي أخبرنا علي بن إسماعيل المخزومي أخبرنا أبو الفرج الحراني أبو المكارم أحمد بن محمد بن اللبان وأبو الحسن مسعود بن محمد بن أبي منصور قالا حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين الحداد حدثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا محمد بن محمد حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم حدثنا الحسن بن إسماعيل بن راشد الرملي حدثنا حمزة بن ربيعة حدثنا ابن شوذب عن مطر بن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت بن أخي أبي ذر قال دخلت مع عمي على عثمان فقال لعثمان ائذن لي بالربذة فقال نعم ونأمر لك بنعم من نعم الصدفة تغدو عليك وتروح قال لا حاجة لي في ذلك تكفي أبا ذر صرمته قم قال اغذموا دنياكم ودعونا وربنا أو ديننا وكانوا يقتسمون مال عبد الرحمن بن عوف وكان عنده كعب فقال عثمان بن عفان لكعب ما تقول فيمن جمع هذا المال فكان يتصدق منه ويعطي ابن السبيل ويفعل ويفعل قال إني لأرجو له خيراً فغضب أبو ذر ورفع العصا على كعب وقال وما يدريك يا ابن اليهودية ليودن صاحب هذا المال يوم القيامة لو كانت عقارب تلسع السويداء من قبله.

٣٠٧٩ - (بلغنا أن عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنه (قدمت عليه عير) أي قافلة (من اليمن فضجت المدينة) أي أهلها (ضجة واحدة فقالت عائشة) رضي الله عنها (ما هذا فقيل عير قدمت لعبد الرحمن بن عوف قالت صدق الله ورسوله فبلغ ذلك عبد الرحمن فسألها فقالت سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول إني رأيت الجنة فرأيت فقراء المهاجرين والمسلمين يدخلون سعياً سعياً ولم أر أحداً من الأغنياء يدخلها معهم إلا عبد الرحمن بن عوف رأيته يدخلها معهم حبوا فقال عبد الرحمن إن العير وما عليها في سبيل

<<  <  ج: ص:  >  >>