للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

به أهو أرسلك بما أتتنا كتبك وأتتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن ندع اللات والعزى قال نعم الحديث انتهى.

قلت: حديث ضمام في الصحيحين من رواية أنس قال بينما نحن عند النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذ جاء أعرابي فقال أيكم ابن عبد المطلب الحديث وفيه أنه أسلم قال أنا رسول من ورائي من قومي وأنا ضمام بن ثعلبة ومداره عند البخاري على الليث عن سعيد المقبري عن شريك عن أنس وعلقه البخاري أيضاً ووصله من رواية سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس وأخرجه النسائي والبغوي من طريق عبيد الله بن عمر عن سعيد عن أبي هريرة وعدوه وهما في السنة وفي آخر المتن قبل قوله وأنا ضمام بن ثعلبة قال فأما هذه الهنات يعني الفواحش فوالله إنا كنا نتنزه عنها في الجاهلية فلما أن ولى قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقه الرجل وكان عمر رضي الله عنه يقول ما رأيت أحداً أحسن مسألة ولا أوجز من ضمام بن ثعلبة وروى أبو داود من طريق إسحاق عن سلمة بن كهيل وغيره عن كريب عن ابن عباس قال بعث بنو سعد ضمام بن ثعلبة إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فذكره مطولاً وفي آخره فما سمعنا بوافد قوم قط كان أفضل من ضمام قال البغوي كان يسكن الكوفة وكان قدومه سنة تسع.

٣٢٦٢ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه) فإن لم تكن تراه فإنه يراك رواه أحمد والشيخان وابن ماجة من حديث أبي هريرة ورواه النسائي من حديث أبي هريرة وأبي ذر معاً ورواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي من حديث عمر ويروى الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن كنت لا تراه فإنه يراك فإذا فعلت ذلك فقد أحسنت هكذا رواه أحمد والبزار من حديث ابن عباس ورواه ابن حبان من حديث ابن عمر ورواه أحمد أيضاً من حديث أبي عامر أو أبي مالك ورواه البزار أيضاً من حديث أنس وهو في تاريخ ابن عساكر من حديث عبد الرحمن بن غنم وقد اختلف في صحبته.

٣٢٦٣ - (روي عن) أبي عبد الله (خباب بن الأرت) بتشديد المثناة ابن جندلة بن سعد بن خزيمة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم

<<  <  ج: ص:  >  >>