للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال العراقي: رواه الترمذي والحاكم وفي سند الترمذي من لم يسم اهـ.

قلت: وكذلك رواه ابن المبارك في الزهد وفي بعض نسخ الكتاب بتقديم الجملة الثانية ومثله عند الترمذي وابن المبارك ورواه ابن حبان وابن عساكر بلفظ من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ورواه أبو بكر بن لال والخرائطي في مساوئ الأخلاق بلفظ من التمس محامد الناس بمعاصي الله عاد حامده من الناس ذاماً.

٣٣٤٥ - (كتبت) رضي الله عنها (إليه أما بعد فاتق الله فإنك إذا اتقيت الله كفاك الله الناس وإذا اتقيت الناس لم يغنوا عنك من الله شيئاً والسلام) وقد روي معناه من حديث واثلة وابن عباس وعلي فحديث واثلة من اتقى الله أهاب الله منه كل شيء ومن لم يتق الله أهانه الله من كل شيء رواه الحكيم في النوادر وحديث ابن عباس من اتقى الله وقاه كل شيء رواه ابن النجار وحديث علي من اتقى الله عاش قوياً وسار في بلاده آمناً وعند أبي الشيخ من حديث واثلة من خاف الله أخاف منه كل شيء ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء وقد رواه كذلك الرافعي في تاريخه وعبد الرحمن بن محمد الكرخي في أماليه من حديث ابن عمر.

٣٣٤٦ - (روى أن رجلاً قال لأبي سعيد) رضي الله عنه (أوصني قال عليك بتقوي الله عز وجل فإنها رأس كل خير وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام وعليك بالقرآن فإنه نور لك في أهل الأرض وذكر لك في أهل السماء وعليك بالصمت إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان) وقد روي ذلك مرفوعاً من حديث أبي سعيد بلفظ عليك بتقوي الله فإنها جماع كل خير وعليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين وعليك بذكر الله وتلاوة كتاب الله فإنه نور لك في الأرض وذكر لك في السماء وأخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان هكذا رواه ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>