للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤١٢ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - كفى باليقين غنى).

قال العراقي: رواه الطبراني من حديث عمار بن ياسر ورواه ابن أبي الدنيا في القناعة موقوفاً عليه وقد تقدم انتهى.

وأورده صاحب القوت وقال القرآن هو حق اليقين.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٦٠) لم أره إلا من قول عمار بن ياسر.

[٣٤١٣ - (وفي الخبر ما عظمت نعمة الله على عبد إلا كثرت حوائج الناس إليه فمن تهاون بهم عرض تلك النعمة للزوال).]

قال العراقي: رواه ابن عدي وابن حبان في الضعفاء من حديث معاذ بن جبل بلفظ إلاّ عظمت مؤنة الناس إليه فمن لم يحتمل تلك المؤنة الحديث ورواه ابن حبان في الضعفاء من حديث ابن عباس وقال إنه موضوع على حجاج الأعور انتهى.

قلت: حديث معاذ رواه أيضاً أبو سعيد السمان في مشيخته وأبو إسحاق المستملى في معجمه والبيهقي وضعفه والخطيب وابن النجار وفيه أحمد بن معدان العبدي قال أبو حاتم مجهول والحديث الذي رواه باطل ورواه الشيرازي في الألقاب عن عمر بن الخطاب موقوفاً ورواه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج من حديث عائشة بلفظ إلاّ اشتدت عليه مؤنة الناس وتقدم في كتاب ذم البخل والمال بلفظ من عظمت وتقدم الكلام عليه هناك فراجعه.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٦٠) هو في الضعفاء لابن حبان من حديث معاذ إلا أن لفظه (إلا عظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤنة).

٣٤١٤ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن الله ليحمي عبده المؤمن من الدنيا وهو يحبه كما يحمي أحدكم مريضه) الطعام والشراب يخاف عليه رواه أحمد وابن عساكر من حديث محمود بن لبيد بلفظ كما تحمون مريضكم الطعام

<<  <  ج: ص:  >  >>