للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي شيبة من طريق مجالد عن الشعبي عن ابن عباس أن النبي - صلّى الله عليه وسلم - نظر إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمسلم أعظم حرمة منك فقد حرم الله دمه وماله وعرضه وإن يظن به ظن السوء وعند البيهقي من طريق مجاهد عن ابن عباس نحوه وفيه حفص بن عبد الرحمن وقال صاحب القوت وفي الخبر المشهور عن ابن عمر وأبي هريرة وكعب الأحبار أنه - صلّى الله عليه وسلم - نظر إلى الكعبة فقال ما أشرفك وأعظمك وللمؤمن أعظم درجة عند الله منك.

٣٤٦٨ - قال - صلّى الله عليه وسلم - (المؤمن طيب طاهر).

قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وفي الصحيحين من حديث حذيفة المؤمن لا ينجس.

٣٤٦٩ - قال - صلّى الله عليه وسلم - (المؤمن أكرم على الله من الملائكة).

قال العراقي: رواه ابن ماجة من رواية أبي المهزم يزيد بن سفيان عن أبي هريرة بلفظ المؤمن أكرم من بعض ملائكته وأبو المهزم تركه شعبة وضعفه ابن معين ورواه ابن حبان في الضعفاء والبيهقي في الشعب من هذا الوجه بلفظ المصنف انتهى.

قلت: ونحو هذا الحديث قول عمرو بن العاص ليس شيء أكرم على الله من ابن آدم قلت الملائكة قال أولئك كمنزلة الشمس والقمر أولئك مجبورون أخرجه البيهقي وقال أن الصحيح وقفه ورفعه بعضهم وهو ضعيف وروى ابن النجار عن حكامة حدثنا أبي عن أخيه مالك بن دينار عن أنس رفعه المؤمن أكرم على الله من الملائكة المقربين.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٦٤) رواه ابن حبان في الضعفاء.

٣٤٧٠ - (وفي الخبر خلق الله جهنم من فضل رحمته سوطاً يسوق الله به عباده إلى الجنة) كذا في القوت.

وقال العراقي: لم أجده مرفوعاً هكذا ويغني عنه ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة عجب ربنا من قوم يجاء بهم إلى الجنة بالسلاسل.

<<  <  ج: ص:  >  >>