للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه وقال مسلم من خير بدل إيمان.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٦٤) لم أجد له إسناداً.

٣٤٧٤ - (في خبر آخر لو علم الكافر سعة رحمة الله ما أيس من جنته أحد) ولفظ القوت من رحمته بدل من جنته.

قال العراقي؛ متفق عليه من حديث أبي هريرة.

٣٤٧٧ - (لما تلا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قوله تعالى: إن زلزلة الساعة شيء عظيم قال أتدرون أي يوم هذا هذا يوم يقال) فيه (لآدم عليه السلام قم فابعث بعث النار من ذريتك فيقول) آدم (كم فيقال) له (من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة قال) الراوي (فأبلس القوم) أي وقعوا في حيرة (وجعلوا يبكون وتعطلوا يومهم ذلك (عن الأشغال والعمل فخرج عليهم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فقال ما لكم لا تعملون) وتصنعون (فقالوا ومن يشتغل بعمل بعد ما حدثنا بهذا فقال كم أنتم في الأمم) أي باويل بالباء الموحدة وفي بعض النسخ بالتاء الفوقية (وتاريس) بالفوقية وآخره سين مهملة وتبت (ومنسك ويأجوج ومأجوج) وهؤلاء كلهم من أولاد آدم أمم لا يحصيها إلا الله تعالى) ولكل هؤلاء بقية إلى يوم القيامة في مشارق الشمس كما أن يأجوج ومأجوج في مغاربها (إنما أنتم في سائر الأمم كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود كالرقمة في ذراع الدابة) هكذا هو في سياق القوت والرقمة الشية.

قال العراقي: رواه الترمذي من حديث عمران بن حصين وقال حسن صحيح قلت هو من رواية الحسن البصري عن عمران ولم يسمع منه وفي الصحيحين نحوه من حديث أبي سعيد اهـ.

قلت: ورواه كذلك ابن جرير وابن مردويه من حديث عمران ولفظهم كنا مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير فرفع رسول الله

<<  <  ج: ص:  >  >>