للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سعد المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس رواه ابن المبارك وأحمد والروياني والطبراني وأبو نعيم في الحاجة والضياء.

٣٧٢٤ - (شبه الفرار من الطعون في بعض الأخبار بالفرار من الزحف لأن فيه كسراً لقلوب بقية المسلمين وسعياً في إهلاكهم).

قال العراقي: رواه أحمد من حديث عائشة بإسناد جيد ومن حديث جابر بإسناد ضعيف وقد تقدم اهـ.

قلت: أما حديث عائشة فلفظه عنده الطاعون غدة كغدة البعير القيم بها كالشهيد والفار منها كالفار من الزحف ورواه ابن عدي والطبراني في الأوسط بلفظ الطاعون شهادة لأمتي ووخز أعدائكم من الجن يخرج في آباط الرجال مراقها الفار منه كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد ورواه هو أيضاً وعبد بن حميد وابن خزيمة بلفظ والصابر كالصابر في الزحف.

٣٧٢٥ - (قال بعضهم من بث) أي أظهر ما بلى به (لم يصبر) أي لم يكن من الصابرين فإن الصبر يقتضي عدم البث قلت وهذا قد روي مرفوعاً عبد الرزاق وابن جرير عن مسلم بن يسار عن سعد بن مسعود رفعه مثله ورواه ابن المنذر وابن مردويه عن عبد الرحمن بن يعمر قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فذكر مثله ورواه ابن مردويه من حديث عبد الله بن عمر مثله وروى ابن عدي والبيهقي في الشعب من حديث ابن عمر من كنوز البركتمان الصدقة وكتمان المصيبة ومن بث لم يصبر.

٣٧٢٦ - (وفي الخبر إذا مرض العبد أوحى الله تعالى إلى الملكين انظرا ما يقول لعوّاده، فإن حمد الله وأثنى عليه بخير دعوا له فإن شكا وذكر شراً قالا كذلك تكون) ولفظ القوت انظروا ما يقول عبدي

<<  <  ج: ص:  >  >>