للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عز وجل يوم القيامة ظننت أن لا آخذ لعبدي بحقه فيؤخذ من حسناته فتجعله في حسنات الآخر فإن لم تكن له حسنات أخذ من سيآت الآخر فجعلت عليه وأخرج الطبراني من حديث ميمونة من ادّان ديناً تنوي قضاءه أداه الله عنه يوم القيامة وفي لفظ له وهو يحدث نفسه بقضائه أعانه الله عليه وأخرجه ابن ماجة بلفظ من ادّان ديناً ينوي قضاءه كان معه عون من الله على ذلك.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٧٨) لم أره إلا من حديث صهيب.

٣٨٠٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من تطيب لله تعالى جاء يوم القيامة وريحه أطيب من المسك ومن تطيب لغيره جاء يوم القيامة وريحه أنتن من الجيفة) نقله صاحب القوت وقال رويناه في خبر مقطوع.

قال العراقي: رواه أبو الوليد الصفار في كتاب الصلاة من حديث عبد الله بن أبي طلحة مرسلاً.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٧٩) لم أجد له إسناداً.

٣٨١٠ - وقال أبو هريرة رضي الله عنه: (يبعثون يوم القيامة على قدر نياتهم) وهذا قد رواه أحمد من حديثه مرفوعاً بلفظ يبعث الناس وقد تقدم

٣٨١١ - (قوله - صلّى الله عليه وسلم - نية المؤمن خير من عمله).

قال العراقي: رواه الطبراني من حديث سهل بن سعد ومن حديث النواس بن سمعان وكلاهما ضعيف أهـ.

قلت: في سياق كل من الطريقين زيادات كما نذكرها وأما هذا الذي أورده المصنف فرواه العسكري في الأمثال والقضاعي في مسند الشهاب والبيهقي في الشعب وابن عساكر في أماليه من طريق ثابت البناني عن أنس مرفوعاً إلا أنهم قالوا أبلغ بدل خير وقال البيهقي إسناده ضعيف وقال ابن عساكر غريب من هذا الوجه وقال ابن دحية إنه لا يصح

<<  <  ج: ص:  >  >>