للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر بطوله تفرد به يحيى بن سعيد العبشمي وقد تقدم ذلك.

٣٨٦٥ - (قال النبي - صلّى الله عليه وسلم - لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر).

قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة أهـ.

قلت: ورواه كذلك أحمد وعبد بن حميد والروياني والضياء من حديث أبي قتادة ورواه ابن عساكر من حديث جابر.

٣٨٦٦ - (ويحكى أن غزوان وأبا موسى) إن كان أبو موسى هو الأشعري الصحابي فاسمه عبد الله بن قيس ولا أعرف في الصحابة من اسمه غزوان وفي التابعين غزوان بن عتبة بن غزوان المازني روي عن أبيه حديثاً عند الطبراني وأبوه صحابي مشهور فيحتمل أن يكون هو المراد هنا والله أعلم (كانا في) بعض (مغازيهم فتكشفت) لهما (جارية) جميلة الصورة (فنظر إليها غزوان) نظر شهوة ثم رجع فندم (فرفع يده فلطم عينه) لطمة (حتى نفرت) من موضعها (وقال إنك للحاظة إلى ما يضرك) ثم ظهر لي أن صاحب القصة مع أبي موسى هو عتبة بن غزوان فقد قال أبو نعيم في الحلية حدثنا أحمد بن إسحاق حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا محمود بن خالد حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي حدثني هارون بن رياب عن عتبة بن غزوان الرقاشي قال قال لي أبو موسى مالي أرى عينك نافرة فقلت إني التفت التفاتة فرأيت جارية لبعض الجيش فلحظتها لحظة فصككتها صكة فنفرت فصارت إلى ما ترى فقال استغفر بك ظلمت عينك إن لها أوّل نظرة وعليك ما بعدها.

٣٨٦٧ - (ويحكى أن حسان بن أبي سنان) البصري العابد روى له البخاري تعليقاً في البيوع فقال وقال حسان بن أبي سنان ما رأيت شيئاً أهون من الورع دع ما يريبك إلى ما لا يريبك (مر بغرفة فقال متى

<<  <  ج: ص:  >  >>