للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلق الله فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل آمنت بالله.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٨١) لم أجد له إسناداً.

٣٨٨٢ - (وعن عطاء) بن أبي رباح المكي الفقيه الثقة روى له الجماعة (قال انطلقت أنا وعبيد بن عمير) بن قتادة الليثي قاص أهل مكة ثقة روي له الجماعة (إلى عائشة رضي الله عنها وبينها وبيننا حجاب فقالت يا عبيد ما يمنعك من زيارتنا قال قول رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - زر غباً تزدد حباً قال ابن عمير فأخبرينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - قال فبكت وقالت كل أمره كان عجباً أتاني في ليلتي حتى مس جلده جلدي ثم قال ذريني أتعبد لربي عز وجل فقام إلى القربة فتوضأ منها ثم قام يصلي فبكى حتى بل لحيته ثم سجد حتى بل الأرض ثم اضطجع على جنبه حتى أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح فقال يا رسول الله ما يبكيك وقد كفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال ويحك يا بلال وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله عليّ في هذه الليلة إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ثم قال ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها).

قال العراقي: تقدم في كتاب الصبر والشكر وأنه من رواية عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء انتهى.

قلت: ورواه كذلك عبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه وابن أبي الدنيا في التفكر وابن عساكر كلهم عن عطاء نحوه وفيه ثم قام فصلى فبكى حتى سال دموعه على صدره ثم ركع فبكى ثم سجد فبكى ثم رفع رأسه فبكى فلم يزل كذلك حتى جاء بلال فآذنه بالصلاة.

٣٨٨٣ - وأما حديث زرغبا تزدد حباً فرواه البزار والحارث بن

<<  <  ج: ص:  >  >>