للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضعيف قال ورواه الواقدي وهو كذاب ورواه محمد بن أبي عمر عن محمد بن جعفر وابن أبي عمر مجهول قال الحافظ في الإصابة وهذا الإطلاق ضعيف فإن ابن أبي عمر أشهر من أن يقال فيه هذا شيخ مسلم وغيره من الأئمة وهو ثقة حافظ صاحب مسند مشهور مروي وهذا الحديث فيه أخبرني به شيخنا حافظ العصر أبو الفضل بن الحسين رحمه الله تعالى قال أخبرني أبو محمد بن القيم أنبأنا أبو الحسن بن البخاري عن محمد بن معمر أنبأنا سعيد بن أبي رجاء أنبأنا أحمد بن محمد بن النعمان أنبأنا أبو بكر بن المقري أنبأنا إسحاق بن أحمد الخزاعي حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني حدثنا محمد بن جعفر قال كان أبي هو جعفر محمد الصادق يذكر عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب أنه دخل عليه نفر من قريش فقال ألا أحدثكم عن أبي القاسم قالوا بلى فذكر الحديث بطوله في وفاة النبي - صلّى الله عليه وسلم - وفي آخره فقال جبريل يا أحمد عليك السلام هذا آخر وطئي الأرض إنما كنت حاجتي من الدنيا فلما قبض رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وجاءت التعزية جاء آت يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله في الله عزاء من كل مصيبة وخلف من كل هالك ودرك من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب وإن المصاب من حرم الثواب والسلام عليكم فقال علي هل تدرون من هذا هذا الخضر انتهى ومحمد بن جعفر هذا هو أخو موسى الكاظم حدث عن أبيه وغيره روى عنه إبراهيم بن المنذر وغيره وكان قد دعا لنفسه بالمدينة ومكة وحج بالناس سنة مائتين وبايعوه بالخلافة فحج المعتصم فظفر به فحمله إلى أخيه المأمون بخراسان فمات بجرجان سنة ثلاث ومائتين وعاش سبعين سنة قال البخاري أخوه إسحاق أوثق منه انتهى

ومنها ما أخرجه البيهقي في الدلائل قال حدثنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو جعفر البغدادي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الصغاني حدثنا أبو الوليد المخزومي حدثنا أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال لما توفي رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عزتهم الملائكة يسمعون

<<  <  ج: ص:  >  >>