للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحس ولا يرون الشخص فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله غزاء من كل مصيبة وخلفاً من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإن المحروم من حرم الثواب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قلت: هكذا أخرجه الحاكم وزعم أن أبا الوليد المخزومي هو هشام بن إسماعيل الصغاني ثقة مأمون كذا قال وقال الداودي كما وجد بخطه والذي أظن أنه خالد بن إسماعيل وهو كذاب قلت أنس بن عياض مدني ثقة روى له الجماعة مات سنة مائتين عن ست وتسعين والراوي عنه أبو الوليد إن كان كما زعم الحاكم فهو دمشقي يكنى أبا عبد الملك ووفاته سنة ست عشرة فقد أدرك من عمره نحو اثنتي عشرة سنة وكون راويه عبد الله بن عبد الرحمن صغانياً يقوي أنه هو وإن كان هو خالد بن إسماعيل فهو مدني قال ابن عدي كان يضع الحديث ولهم رجل آخر مسمى بهذا الاسم ويروى عن عوف وهو مجهول قال الذهبي ولعله المخزومي وقال البيهقي أيضاً أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمر والأحمسي حدثنا الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا شيبان بن حاتم حدثنا عبد الواحد بن سليمان الحارثي حدثنا الحسين بن علي عن محمد بن علي هو ابن الحسين بن علي قال لما كان قبل وفاة رسول - صلّى الله عليه وسلم - هبط إليه جبريل فذكر قصة الوفاة بطوله وفيه فأتاهم آتٍ يسمعون حسه ولا يرون شخصه فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فذكر مثله في التعزية.

٣٩٨٥ - (واستوفى القعقاع بن عمرو) التميمي أخو عاصم (حكاية خطبة أبي بكر رضي الله عنه) وكان القعقاع من الشجعان الفرسان قيل إن أبا بكر كان يقول لصوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل وله في قتال الفرس بالقادسية وغيرها بلاء عظيم وهو الذي غنم في فتح المدائن أدراع كسرى وكان فيها درع لهرقل ودرع لخاقان ودرع للنعمان وسيفه وسيف كسرى فأرسلها سعد إلى عمر قال ابن عساكر يقال

<<  <  ج: ص:  >  >>