للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نوافل فتتم به فرائضه من نوافله ثم يعمل بسائر الفرائض كذلك يوفى كل فرض في جنسه من النوافل.

وقال العراقي: أخرجه أصحاب السنن والحاكم وصححه من حديث أبي هريرة إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته وفيه فإن انتقص من فريضته شيئا قال الرب عز وجل انظروا لعبدي هل من تطوّع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة اهـ.

قلت: وأخرج أحمد وأبو داود وابن ماجه والحاكم من حديث تميم الداري رفعه أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله لملائكته انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فتكملون به فريضته ثم الزكاة كذلك ثم تؤخذ الأعمال على حسب ذلك وأخرج الحاكم في الكنى عن ابن عمر أول ما افترض الله علي أمتي الصلوات الخمس وأول ما يرفع من أعمالهم الصلوات الخمس وأول ما يسألون عن الصلوات الخمس فمن كان ضيع شيئاً منها يقول الله تبارك وتعالى انظروا هل تجدون لعبدي نافلة من صلاة تتمون بها ما نقص من الفريضة الحديث وأخرج الطبراني في الكبير من حديث عبد الله بن قرط رفعه من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم.

[٤٤١ - (قال النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الله عز وجل لا ينجو مني عبدي إلا بإداء ما افترضت عليه).]

قال العراقي: لم أجده اهـ وأورد صاحب القوت بلفظ وقد روينا مثل قول عيسى عليه السلام عن نبينا - صلى الله عليه وسلم - يقول الله عز وجل فساقه.

قال ابن السبكي: (٦/ ٢٩٥) لم أجد له إسناداً.

٤٤٢ - (يروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى صلاة فترك من قراءته) في صلاته (آية) وفي بعض النسخ من قراءتها (فلما) انفتل منها أي انصرف (قال ماذا قرأت فسكت القوم) ولم يردوا شيئاً (فسأل أبي بن كعب رضي الله عنه) وكان مع القوم من جملة المصلين (فقال قرأت سورة كذا وتركت آية كذا فما

<<  <  ج: ص:  >  >>