للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن خزيمة والحاكم من حديث جابر مثله وأخرج أبو يعلي وابن خزيمة والبيهقي مثله وأخرج أبو يعلي ومحمد بن نصر من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عمه مرفوعاً من ترك الجمعة ثلاثاً طبع الله قلبه وجعل قلبه قلب منافق وأخرج المحاملي في أماليه والخطيب وابن عساكر من حديث عائشة بلفظ من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير علة ولا مرض ولا عذر طبع الله على قلبه وأخرج الطبراني في الكبير والدارقطني في الأفراد من حديث أسامة ابن زيد بلفظ كتب من المنافقين وعند الديلمي من حديث أبي هريرة من ترك الجمعة لم يكن له في تركها عذر كتبه الله في كتابه الذي لا يمحى ولا يبدًل منافقاً إلى يوم القيامة.

قال ابن السبكي (٦/ ٢٩٦) لم أجد له إسناداً.

[٤٦٩ - (في لفظ آخر فقد نبذ الإسلام وراء ظهره).]

قال العراقي: رواه البيهقي في البعث من حديث ابن عباس اهـ.

قلت: وكذا رواه أبو يعلي ولفظه من ترك ثلاث جمع متواليات والباقي سواء قال الهيتمي رجاله رجال الصحيح ورواه الشيرازي في الألقاب بلفظ من ترك أربع جمع متواليات من غير عذر والباقي سواء.

٤٧٠ - في الخبر أن أهل الكتابين أي اليهود والنصارى (أعطوا يوم الجمعة فاختلفوا فيه فصرفوا عنه وهدانا الله تعالى له) أي أرشدنا إليه بمنة (وأخّره لهذه الأمة) المحمدية (وجعله عيداً لهم فهم) أولى الناس به و (أول الناس به سبقاً وأهل الكتابين لهم تبع) هكذا هو في سياق القوت ومعنى اختلافهم فيه هو أنه هل يلزمهم بعينه أم يسوغ لهم إبداله بغيره من الأيام فاجتهدوا في ذلك فأخطؤا ومعنى هداية الله لنا إياه أن نص لنا عليه ولم يكلنا إلى اجتهاد ويدل لقوله أعطوا الجمعة ما رواه ابن أبي حاتم عن السدى أن الله فرض على اليهود الجمعة فقالوا يا موسى إن الله لم يخلق يوم السبت شيأ فاجعل لنا فجعل عليهم.

قال العراقي: الحديث متفق عليه من حديث أبي هريرة بنحوه اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>