للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلهم على خلاف مالك فجمع يونس والليث عروة وعمرة واجتمع معمر والأوزاعي وسفيان حسين على عروة عن عائشة قال والمحفوظ عندنا حديث هؤلاء قال والذي أنكر على مالك ذكر عمرة لا غير لأن ترجيل عائشة رسول الله وهو معتكف لا يوجد إلا في حديث عروة وحده قال ابن العراقي: وجد من حديث عمرة أيضاً وقد تقدم أن جماعة رووه عنهما وهو في الصحيحين من طريق الليث عنهما كما تقدم قال ابن عبد البر وقد رواه عنه ابنه هشام بن عروة عن أبيه كلاهما الصحيحين من طريق الليث عنهما كما تقدم قال ابن عبد البر وقد رواه ابن هشام وتميم بن سلمة وفي حديثهما وأنا حائض وليس ذلك في حديث الزهري من وجه يثبت قال ابن العراقي: في الرواية التي تقدم ذكرها من صحيح البخاري من طريق معمر عن الزهري فيهما وهي حائض وقد رواه غير البخاري أيضاً بهذا اللفظ والله أعلم قال ابن عبد البر وقد رواه الأسود بن يزيد عن عائشة مثل رواية هارون سواء إلا في حديث الأسود يخرج إلى رأسه وفي حديث عروة يدلي قال ابن العراقي رواية الأسود وهشام بن عروة عن أبيه كلاهما في الصحيحين وقد رواه عن عروة أيضاً وفيه وأنا حائض محمد بن عبد الرحمن ونوفل رواه مسلم في صحيحه وغيره.

٦٧٩ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - النظرة سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركها خوفاً من الله آتاه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه).

رواه الحاكم وصحح إسناده من حديث حذيفة رضي الله عنه وأورده ابن الجوزي في كتابه تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر بلفظ النظر إلى المرأة سهم مسموم من سهام إبليس فمن تركه ابتغاء مرضاة الله أعطاه الله إيماناً في قلبه يجد حلاوته.

٦٨٠ - (وروى جابر عن أنس عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أنه قال خمس يفطرن الصائم الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة والنظر بشهوة) إلى حليلته أو غيرها هكذا في نسخ القوت كلها وروى جابر عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>