للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عنه ذكره البخاري في أواخر كتاب التوحيد من صحيحه معلقاً وقال في كتاب خلق أفعال العباد روى سهيل بن أبي صالح فذكره وأخرجه ابن أبي داود عن البخاري عن يحيى بن بكير وأخرجه ابن حبان في صحيحه عن عمر بن محمد البحيري عن البخاري وقد روى هذا الحديث أيضاً عن عبد الرحمن بن عوف وعن أنس كلاهما عن البزار وسند كل منهما ضعيف وعن ابن عباس عند الطبراني وفي سنده انقطاع وعند الدارقطني في الأفراد وسنده حسن.

٨٣٩ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - ما أذن الله تعالى) أي ما استمع (لشيء أذنه) بالتحريك أي استماعه (لحسن الصوت بالقرآن).

قال الأزهري أخبرنا عبد الملك عن الربيع عن الشافعي أن معناه تحزين القراءة وترقيقها وتحقيق ذلك في الحديث الآخر زينوا القرآن بأصواتكم وهكذا فسره أبو عبيد.

قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن زاد مسلم لنبي حسن الصوت بالقرآن وفي رواية له كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن اهـ.

قلت: قال أبو نعيم في مستخرجه على صحيح مسلم حدثنا عبد الله بن أحمد بن إسحاق حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا سليمان بن داود الرشديني حدثنا عبد الله بن وهب حدثني عمر بن مالك وحيوة بن شريح كلاهما عن ابن الهاد وهو يزيد بن عبد الله عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلّى الله عليه وسلم - قال ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن وهو حديث صحيح رواه مسلم عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه عبد الله بن وهب وأخرج أيضاً عن بشر بن الحكم عن عبد العزيز بن محمد الدارودي عن يزد بن الهاد، وأخرج البخاري من وجه آخر عن ابن الهاد وأخرجه أبو داود عن الرشديني عن عبد الله بن وهب وأخرج الشيخان أصل هذا الحديث من طريق آخر عن أبي سلمة دون قوله حسن الصوت وفي بعضها يجهر به حديث فضالة بن عبيد الذي تقدم ذكره للمصنف مرفوعاً لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت

<<  <  ج: ص:  >  >>