للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تفسير قوله حرموا بركة الوحي.

قال ابن السبكي: (٦/ ٣٠١) لم أجد له إسناداً.

٨٥١ - (قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اقرأوا القرآن ما ائتلفت) أي اجتمعت (عليه قلوبكم ولانت له جلودكم فإذا اختلفتم فلستم تقرأونه وفي بعضها) أي الروايات (فإذا اختلفتم فيه فقوموا عنه) هكذا أورده في القوت بالروايتين

قال العراقي: متفق عليه من حديث جندب بن عبد الله البجلى باللفظ الثاني دون قوله ولانت جلودكم اهـ

قلت: وكذلك رواه أحمد والنسائي ورواه مسلم أيضاً والطبراني عن أبي بكر ورواه النسائي أيضاً عن معاذ بن جبل.

٨٥٢ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذى إذا سمعته يقرأ رأيت أنه يخشى الله تعالى

قال العراقي: رواه ابن ماجه بسند ضعيف من حديث جابر اهـ

قلت: ورواه محمد بن نصر في كتاب الصلاة والبيهقي في السنن والخطيب في التاريخ عن ابن عباس ورواه السجزي في الإبانة والخطيب أيضاً عن ابن عمر ورواه الديلمي عن عائشة كلهم بلفظ أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله أما حديث جابر الذي أشار إليه العراقي فرواه ابن ماجه عن بشر بن معاذ حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن أحسن الناس صوتاً بالقرآن الذي إذا سمعت قراءته حسبت أنه يخشى الله ورواه الآجري في فوائده عن عمر بن أيوب السقطي حدثنا القواريري حدثنا عبد الله بن جعفر فذكر مثله وأخرجه ابن أبي داود من وجه آخر عن عبد الله بن جعفر وهو المديني والد علي وفيه وفي شيخه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع ضعف وهذا معنى قول العراقي بسند ضعيف وأما حديث ابن عمر فروى من طرق منها

<<  <  ج: ص:  >  >>