للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه ابن أبي شيبة في المصنف والطبراني في الكبير من حديث معاذ بسند ضعيف ورواه الطبراني في الدعاء من حديث أنس وهو عند الترمذي بلفظ إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا وقد تقدم في الباب الثالث من كتاب العلم والمراد برياض الجنة حلق الذكر.

٨٦٧ - (سئل رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أي الأعمال أفضل فقال أن تموت ولسانك رطب بذكر الله عز وجل).

قال العراقي: رواه ابن حبان والطبراني في الدعاء والبيهقي في الشعب من حديث معاذ اهـ.

قلت: قال الطبراني حدثنا إدريس بن عبد الكريم الحداد حدثنا عاصم بن علي حدثنا عبد الرحمن بن ثابت عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سألت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - أي الأعمال أحب إلى الله تعالى قال أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله عز وجل ورواه الفريابي في الذكر عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي الحافظ عن الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن ثابت مثله وله شاهد موقوف على أبي الدرداء أخرجه الفريابي من طريق معاوية بن صلح عن عبد الرحمن بن جبير ابن نفيرعن أبيه عنه قال إن الذين لا تزال ألسنتهم رطبة من ذكر الله يدخلون الجنة وهم يضحكون وأخرج الترمذي والنسائي والفريابي أيضاً من طريق معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس عن عبد الله ابن بشر المازني رضي الله عنه إن أعرابياً أتى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فقال يا رسول الله إن شرائع الإسلام كثرت عليّ فأنبئني بأمر أتشبث به فقال لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله ورواه الطبراني كذلك في الدعاء.

٨٦٨ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - أصبح وأمس ولسانك رطب بذكر الله عز وجل تصبح وتمسي وليس عليك خطيئة).

قال العراقي: رواه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب من حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>