للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي حسن صحيح اهـ.

قلت: وأخرجه كذلك أحمد وأبو بكر بن أبي شيبة والبخاري في الأدب المفرد وابن حبان في صحيحه وقال البزار لا يروي إلا عن النعمان بن بشير مرفوعاً وقال النووي أسانيده كلها صحاح ويروى هي العبادة قال الخطابي أنثه على معنى الدعوة أو المسألة والمعنى أنه معظم العبادة أو أفضلها ومنه الحج عرفة والندم توبة ورواه أبو يعلى في مسنده عن البراء رضي الله عنه.

٩٣١ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - الدعاء مخ العبادة).

قال العراقي: رواه الترمذي من حديث أنس وقال غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة.

٩٣٢ - (وروى أبو هريرة أنه - صلّى الله عليه وسلم - قال ليس شيء أكرم) بالنصب خبر ليس (على الله عز وجل من الدعاء) لدلالته على قدرة الله وعجز الداعي

قال العراقي: رواه الترمذي وقال غريب وابن ماجه وابن حبان والحاكم وقال صحيح الإسناد اهـ.

قلت: وكذلك رواه أحمد والبخاري في الأدب والبيهقي في السنن وأقر الذهبي الحاكم على تصحيحه وقال ابن القطان رواته كلهم ثقات وما موضع في إسناده ينظر فيه إلا عمران وفيه خلاف.

قلت: هو عمران القطان ضعفه النسائي وأبو داود ومشاه أحمد.

٩٣٣ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - إن العبد لا يخطئه من الدنيا إحدى ثلاث إما ذنب يغفر له وإما خير يعجل له وإما خير يدخر له). وفي نسخة وإما شر يعزل عنه بدل الجملة الثالثة.

قال العراقي: رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أنس وفيه روح بن مسافر عن أيان بن أبي عياش وكلاهما ضعيف ولأحمد والبخاري في الأدب المفرد والحاكم وصحح إسناده من حديث أبي سعيد إما أن تعجل له دعوته

<<  <  ج: ص:  >  >>