للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الموضوعات وقال ابن كثير أنه لا يصحح وفي لفظ لبعضهم لم تزل الملائكة تستغفر له وفي آخر من كتب في كتابه - صلّى الله عليه وسلم - لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام في كتابه وعن أبي بكر رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من كتب عني علماً فكتب معه صلاة عليّ لم يزل في أجر ما قرئ ذلك الكتاب وأخرجه الدارقطني وابن بشكوال من طريقه وابن عدي وعن ابن عباس قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من صلّى عليّ في كتاب لم تزل الصلاة جارية له ما دام اسمي في ذلك الكتاب أخرجه أبو القاسم التيمي في ترغيبه ومحمد بن الحسن الهاشمي وقال ابن كثير لا يصحح وقال الذهبي أحسبه موضوعاً وقال الحافظ السخاوي رُوي مرفوعاً من كلام جعفر الصادق قال ابن القيم وهو الأشبه يروي محمد بن حميد عنه قال من صلّى على رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في كتاب صلت عليه الملائكة غدوة ورواحاً ما دام اسم رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - في الكتاب نقله السخاوي في القول البديع.

٩٦٥ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - ليس أحد يسلم عليّ إلاَّ رد الله عليَّ روحي حتى أرد عليه السلام)

قال العراقي: رواه أبو داود من حديث أبي هريرة بسند جيد اهـ.

٩٦٦ - (قيل يا رسول الله كيف نصلّي عليك فقال صلّى الله عليه وسلّم قولوا اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد)

قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي حميد الساعدي اهـ

قلت: لفظ الشيخين اللهم صلّ على محمد وعلى أزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وهكذا رواه مالك وأحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه وقد روي مثل ذلك عن كعب بن عجرة رواه المذكورون خلا مالكاً بلفظ قولوا اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل

<<  <  ج: ص:  >  >>