للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللهم اغفر لي أنك أنت التوّاب الرحيم).

قال العراقي: رواه الحاكم من حديث ابن مسعود وقال صحيح الإسناد إن كان أبو عبيدة سمع من أبيه والحديث متفق عليه من حديث عائشة أنه كان يكثر أن يقول ذلك في ركوعه وسجوده دون قوله إنك أنت التوّاب الرحيم.

٩٧٢ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)

قال العراقي: رواه أبو داود النسائي في اليوم والليلة وابن ماجه والحاكم وقال صحيح الإسناد من حديث ابن عباس وضعفه ابن حبان اهـ.

قلت: وكذلك رواه أحمد وابن السنى في اليوم والليلة والبيهقي في السنن.

٩٧٣ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إني لأستغفر الله سبحانه وأتوب إليه في اليوم سبعين مرة).

قال العراقي: رواه البخاري من حديث أبي هريرة إلا أنه قال أكثر من سبعين مرة وهو في الدعاء للطبراني كما ذكره المصنف اهـ.

٩٧٤ - (قال - صلّى الله عليه وسلم - إنه ليغان على قلبي). الغَيْن شيء رقيق من الصدأ يغشي القلب فيغطيه بعض التغطية وهو كالغيم الرقيق الذي يعرض في الهواء فلا يحجب الشمس لكنه يمنع ضوأها ذكره الرازي (حتى إني لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة).

قال العراقي: رواه مسلم من حديث الأغر اهـ.

قلت: وهو المزني له صحبة روى عنه معاوية بن قرة وأبو بردة وقد أورده هكذا أحمد والنسائي وابن ماجه بلفظ وإني لأستغفر الله في اليوم.

٩٧٥ - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - من قال حين يأوي إلى فراشه) أي عند النوم

<<  <  ج: ص:  >  >>