للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصابعه قال لئن وافى بهن يوم القيامة لتفتحن عليه أبواب الجنة يدخل من أيها شاء.

٩٩٧ - (دعاء أبي الدرداء رضي الله عنه) (قيل لأبي الدرداء رضي الله عنه أدرك دارك وكانت النار وقعت في محلته فقال ما كان الله ليفعل ذلك ثم أتاه آت فقال له ذلك ثلاثاً كل ذلك يقول ما كان الله ليفعل ذلك ثم أتاه آت فقال له إن النار لما دنت من دارك طفئت قال قد علمت فقيل له ما ندري أي قوليك أعجب قال إني سمعت رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - يقول من قال هؤلاء الكلمات في ليل أو نهار لم يضره شيء وقد قلتهن) اليوم فأنا على يقين من عدم إصابة الضرر لي (وهي هذه اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ما شاء الله) عز وجل ربي (كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وإن الله قد أحاط بكل شيء علماً اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بنا صيتها إنَّ ربي على صراط مستقيم) هكذا أورده صاحب القوت فقال: رُوي عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن عبيد الله قال أتى أبو الدرداء فقيل له احترقت دارك فقال ما كان الله عز وجل ليفعل فساقه

وقال العراقي: رواه الطبراني في الدعاء من حديث أبي الدرداء بسند ضعيف اهـ قلت: ورواه ابن السني في عمل يوم وليلة من حديثه من قال حين يصبح ربي الله لا إله إلاَّ هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلاَّ بالله العليّ العظيم أشهد أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً أعوذ بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ما له شيء يكرهه.

٩٩٨ - (دعاء) نبي الله (عيسى عليه السلام) يروى عن معمر عن جعفر ابن برقان أن عيسى عليه السلام (كان يقول) في دعائه ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء عن الفضل عن زياد عن عباد بن عمران عن جرير بن حازم قال

<<  <  ج: ص:  >  >>