للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بك من غلبة الدين وغلبة العدوّ وشماتة الأعداء وكذا رواه أحمد والطبراني ورواه ابن حبان في صحيحه ولفظه غلبة العباد.

١٠٣٦ - فإذا خرجت إلى المسجد فقل اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي لساني نوراً واجعل في سمعي نوراً واجعل في بصري نوراً واجعل خلفي نوراً وأمامي نوراً واجعل من فوقي نوراً اللهم أعطني نوراً.

قال العراقي: الحديث متفق عليه من حديث ابن عباس اهـ

قلت: قال أبو نعيم في المستخرج حدثنا أبو محمد بن حيان حدثنا محمد بن يحيى يعني ابن منده حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن فضيل عن حصين هو ابن عبد الرحمن عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رقدت عند النبي - صلّى الله عليه وسلم - فذكر الحديث في صلاة النبي - صلّى الله عليه وسلم - بالليل وقراءته الآيات من آخر سورة آل عمران وفيه ثم أتاه المؤذن فخرج وهو يقول اللهم اجعل في قلبي نوراً وفي بصري نوراً وفي سمعي نوراً وفي لساني نوراً وعن يميني نوراً وعن يساري نوراً ومن أمامي نوراً ومن خلفي نوراً وأعظم لي نورا هذا حديث صحيح أخرجه مسلم عن واصل بن عبد الأعلى وأبو داود عن عثمان ابن أبي شيبة وابن خزيمة عن هارون بن إسحاق ثلاثتهم عن محمد بن فضيل ووقع في رواية مسلم من فوقي ومن تحتي بدل عن يمني وعن يساري كما هو عند المصنف ووقع عنده أيضاً واعطني بدل واعظم لي كما هو عند المصنف وكذا رواه أبو داود من رواية هشام عن حصين لكن قال واعظم لي نوراً واختلف الرواة على علي بن عبد الله وعلى سعد بن جبير وغيرهما عن ابن عباس في محل هذا الدعاء هل هو عند الخروج إلى الصلاة أو قبل الدخول فيها أو في أثنائها أو عقب الفراغ منها ويجمع بإعادته وقد أوضحه الحافظ في فتح الباري.

١٠٣٧ - وقل أيضاً اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا إليك فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياء ولا سمعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تنقذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

<<  <  ج: ص:  >  >>