للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الهاد عن عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لقنني رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات إن نزل بي شدة أو كرب أن أقولهن لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحانه وتعالى تبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين فكان عبد الله بن جعفر يلقنها الميت وينفث بها على المذعور ويعلمها المعتز به من بناته قال وحدثنا محمد بن موسى الفلكي حدثنا روح بن عبادة عن أسامة بن زيد عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن شداد عن عبد الله ابن جعفر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال علمني رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا نزل بي كرب أن أقول لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين قال وحدثني الحسين بن علي العجلي ثنا محمد بن فضيل عن مسعود عن أبي بكر بن حفص عن حسين بن حسن قال زوّج عبد الله بن جعفر ابنته فخلا بها قال الحسن فلقيتها فقلت ما قال لك قالت قال لي يا بنية إذا نزل بك الموت أو أمر تفظعين به فقولي لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين قال الحسن فأتيت الحجاج فقلتهن فقال لقد جئتني وأنا أريد أن أضرب عنقك فما من أحد أحب إلي منك فسلني ما شئت.

١٠٧١ - (كبر الله أربعاً وثلاثين) تكبيرة (وسبحه ثلاثاً وثلاثين) تسبيحة (واحمده ثلاثاً وثلاثين) تحميدة فتلك المائة.

قال العراقي: متفق عليه من حديث علي اهـ.

قلت: لفظ هذا الحديث عن علي أن فاطمة رضي الله عنها أتت النبي - صلّى الله عليه وسلم - تسأله خادماً فقال ألا أخبرك ما هو خير لك منه تسبحين الله عند منامك ثلاثاً وثلاثين وتحمدين الله ثلاثاً وثلاثين وتكبرين الله أربعاً وثلاثين ثم قال سفيان إحداهن أربعاً وثلاثين فما تركتها بعد قيل ولا ليلة صفين قال لا ولا ليلة صفين رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية للبخاري أن فاطمة رضي الله عنها شكت ما تلقى في يدها من الرحى فأتت النبي - صلّى الله عليه وسلم - تسأله خادماً فلم تجده فذكرت ذلك لعائشة رضي الله عنها فلما جاء - صلّى الله عليه وسلم - أخبرته قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت أقوم فقال مكانك فجلس بيننا حتى وجدت برد

<<  <  ج: ص:  >  >>