للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدميه على صدري فقال ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثاً وثلاثين وسبحا ثلاثاً وثلاثين واحمدا ثلاثاً وثلاثين فهذا خير لكما من خادم وعن شعبة عن خالد عن ابن سيرين قال التسبيح أربعاً وثلاثين وفي بعض طرق النسائي التحميد أربعاً وثلاثين وهو الموافق لما أورده المصنف هنا زاد أبو داود في بعض طرقه قالت رضيت عن الله عز وجل وعن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -.

[١٠٧٢ - (اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك اللهم لا أستطيع أن أبلغ ثناء عليك ولو حرصت ولكن أنت كما أثنيت على نفسك).]

قال العراقي: رواه النسائي في اليوم والليلة من حديث علي وفيه انقطاع اهـ.

قلت: تقدم هذا الدعاء في آخر تلاوة القرآن وذكرت هناك ما يتعلق بمعناه وهو من أذكار السجود مروي عن عائشة رضي الله عنها رواه مسلم من طريق الأعرج عن أبي هريرة عنها وفيه قوله منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك وله طرق أخرى منها عند ابن خزيمة من رواية النضر عن عروة عنها نحو حديث أبي هريرة عنها لكن قال في آخره أثنى عليك ولا أبلغ كل ما فيك وسنده صحيح ومنها في الخلعيات من طريق علي بن الحصين عنها وقال في آخره لا أحصي أسماءك ولا ثناء عليك وسنده ضعيف.

[١٠٧٣ - (اللهم باسمك أحيا وأموت)]

قال العراقي: رواه البخاري من حديث حذيفة ومسلم من حديث البراء اهـ.

قلت: رواه أيضاً أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي عن حذيفة قال كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فراشه قال باسمك أموت وأحيا وإذا نام قال الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ورواه أحمد والترمذي عن البراء ورواه

<<  <  ج: ص:  >  >>