للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال العراقي: رواه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة أصبحنا وأصبح الملك الله والحمد والحول والقوة والقدرة والسلطان في السماوات والأرض وكل شيء لله رب العالمين وله في الدعاء من حديث ابن أبي أوفى أصبحت وأصبح الملك والكبرياء والعظمة والخلق والليل والنهار وما سكن فيهما لله وإسنادهما ضعيف ولمسلم من حديث ابن مسعود أصبحنا وأصبح الملك لله اهـ

قلت: حديث ابن مسعود هذا رواه أيضاً أبو داود والترمذي والنسائي كان نبي الله - صلّى الله عليه وسلم - إذا أمس قال أمسينا وأمسى الملك لله وإذا أصبح قال أصبحنا وأصبح الملك لله.

١٠٨١ - (أصبحنا على فطرة الإسلام) أي دينه الحق (وكلمة الإخلاص) وهي كلمة الشهادة (ودين نبينا محمد - صلّى الله عليه وسلم -) وهو تعليم للأمة وإرشاد لهم (وملة أبينا إبراهيم عليه السلام حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين)

قال العراقي: رواه النسائي في اليوم والليلة من حديث عبد الرحمن بن أبزي بسند صحيح ورواه أحمد من حديث ابن أبزى عن أبي بن كعب مرفوعاً اهـ

قلت: ورواه أيضاً الطبراني في الكبير ولفظ النسائي كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا أصبح قال أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد - صلّى الله عليه وسلم - وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين رواه من طرق ورجال إسناده رجال الصحيح والحنيف الصحيح هو المائل إلى الإسلام الثابت عليه قاله الهروي وفي المحكم لابن سيده الحنيف المسلم هو الذي يتحنف عن الأديان أي يميل إلى الحق وقيل هو المخلص وكلمة الإخلاص هو قول لا إله إلاَّ الله.

١٠٨٢ - (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور)

<<  <  ج: ص:  >  >>