للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخيراً: عفوُ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل مع رفضه للإسلام، وذلك خلق من أخلاق النبوة، وإلا فمن يصنع ذلك مع غريمه وعدوه الذي كاد أن يقتله؟ وقد صدق الأعرابي حين قال: جئتُكم من عندِ خير الناس.

{أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فماله من هاد} (الزمر: ٣٦)، وفي هذا كله ما يشهد له - صلى الله عليه وسلم - بالنبوة لتأييد الله إياه وحفظه له.

<<  <   >  >>