للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن حجر: "وفي هذه القصة من الفوائد علم من أعلام النبوة، ومنقبة للحسن بن علي؛ فإنه ترك المُلك، لا لقلة، ولا لذلة، ولا لعلة, بل لرغبته فيما عند الله، لما رآه من حقن دماء المسلمين، فراعى أمر الدين ومصلحة الأمة ". (١)

وفي ذلك كله شهادات تترى على نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي خصه الله بهذه الأخبار من غيبه، فتحققت، لأنه - صلى الله عليه وسلم -

أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال واقع


(١) فتح الباري (١٣/ ٧١).

<<  <   >  >>