للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما الترجمة العربية المشتركة فلمحرريها رأي آخر، وهو أن كالب تزوج ابنة أفراته، وليس أفراته زوجة أبيه: "وبعد وفاة حصرون تزوج كالب ابنة أفراتة امرأة أبيه، فولدت له أشحور "، فأي هذه القراءات المتنافرة هو القراءة الصحيحة لما كتبه كاتب سفر الأيام!؟

- مما زادت به التوراة السامرية، وهو غير موجود في العبرية واليونانية " كانت كل أيام سام ستمائة سنة ومات " (التكوين ١١/ ١١).

- وأيضاً جاء في العبرانية " وقال قابيل لهابيل أخيه، ولما صارا في الحقل قام قابيل " (التكوين ٤/ ٨) ولم يذكر فيه مقال قابيل، بينما جاء النص تاماً في التوراة السامرية والكاثوليكية، وفيه "قال: نخرج إلى الحقل ".

- ومما زادت به العبرانية واليونانية عن التوراة السامرية الآيات العشر الأُوَل في الإصحاح الثلاثين من سفر الخروج، وقد بدأ الإصحاح الثلاثون في السامرية بالفقرة ١١.

- ومن زيادات السامرية عن العبرانية والكاثوليكية الأرثوذكسية ما وقع بين الفقرتين ١٠ - ١١ من (العدد ١٠)، وفيه: "قال الرب مخاطباً موسى: إنكم جلستم في هذا الجبل كثيراً، فارجعوا، وهلموا إلى جبل الأمورانيين وما يليه إلى العرباء، وإلى أماكن الطور والأسفل قبالة التيمن، وإلى شط البحر أرض الكنعانيين ولبنان، وإلى النهر الأكبر نهر الفرات، هُوذا أعطيتكم فادخلوا، ورِثوا الأرض التي حلف الرب لآبائكم إبراهيم وإسحاق ويعقوب أنه سيعطيكم إياها، ولخلفكم من بعدكم" (العدد ١٠/ ١٠)، فهذا النص لا أثر له في التوراة العبرانية واليونانية.

- ومثله ما وقع في (الخروج ١١) بين الفقرتين ٣ - ٤، وهو محذوف من هذا الموضع في النسخة العبرانية والنسخة الكاثوليكية الأرثوذكسية، وفيه: "وقال موسى لفرعون: الرب يقول: إسرائيل ابني، بل بكري، فقلت لك: أطلق ابني ليعبدني،

<<  <   >  >>