للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من آثار خلق التواضع]

لا شك أن التواضع من أخلاق الصالحين والفضلاء، ويكفي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من سماته التواضع، فمن آثاره:

١ - (أن التواضع يرفع المرء قدرا ويعظم له خطرا ويزيده نبلا). (١).

٢ - (التواضع يؤدي إلى الخضوع للحق والانقياد له.

٣ - التواضع هو عين العز، لأنه طاعة لله ورجوع إلى الصواب.

٤ - يكفي المتواضع محبة عباد الله له ورفع الله إياه) (٢).

٥ - (التواضع فيه مصلحة الدين والدنيا ويزيل الشحناء بين الناس، ويريح من تعب المباهاة والمفاخرة) (٣).

٦ - (التواضع يكسب السلامة ويورث الألفة ويرفع الحقد ويذهب الصد) (٤).

٧ - (ثمرة التواضع المحبة كما أن ثمرة القناعة الراحة وإن تواضع الشريف يزيد في شرفه كما أن تكبر الوضيع يزيد في ضعته) (٥).

٨ - التواضع يؤلف القلوب، ويفتح مغاليقها، ويجعل صاحبه جليل القدر، رفيع المكانة.


(١) ((روضة العقلاء)) (ص ٦١).
(٢) ((الأخلاق الإسلامية)) لحسن المرسي – بتصرف- (ص ٢٠٩)
(٣) ((فتح الباري)) لابن حجر بتصرف – (١١/ ٣٤١).
(٤) ((روضة العقلاء)) (ص ٦١).
(٥) ((روضة العقلاء) (ص ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>