للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥ - التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق:]

فعلى المرء أن يستذكر دائماً ويحتسب ثواب حسن الخلق.

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم؟ فقال: ((البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس)) (١).

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أثقل شيء في الميزان حسن الخلق)) (٢).

وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة)) (٣).

وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ((صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزيدان في الأعمار)) (٤).


(١) رواه مسلم (٢٥٥٣).
(٢) رواه الترمذي (٢٠٠٢)، وابن حبان (١٢/ ٥٠٦). قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الألباني في ((صحيح الجامع)) (٥٦٢٨).
(٣) رواه البزار (١٤/ ٣١)، وأبو يعلى (٧/ ١٨٤). قال الهيثمي في ((المجمع)) (١/ ٦١): رجاله ثقات. وقال البوصيري في ((إتحاف الخيرة)) (٦/ ١٩): إسناده رواته ثقات.
(٤) رواه أحمد (٦/ ١٥٩) (٢٥٢٩٨). وحسنه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (٥٠٠١)، وصحح إسناده الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (٥١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>