للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[آثار ومضار الفحش والبذاء]

١ - فاعل الفحش أو قائله يستحق العقوبة من الله في الدنيا والآخرة.

٢ - يتحاشاه الناس خوفاً من شر لسانه:

قال صلى الله عليه وسلم: ((إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تُرك اتقاء فحشه)) (١).

٣ - البذاء والفحش من علامات النفاق:

قال صلى الله عليه وسلم: ((الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق)) (٢).

٤ - ليس من صفات المؤمن الكامل الإيمان الفحش والبذاء.

قال صلى الله عليه وسلم: ((ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء)) (٣).

٥ - الفاحش المتفحش يبغضه الله.

قال صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الله تَعَالَى يبغض الْفاحِشَ المُتَفَحّشَ)) (٤).

٦ - الفاحش يكون بعيداً من الله ومن الناس.

٧ - يشيع الفحش والفحشاء في المجتمع الإسلامي.


(١) رواه البخاري (٦٠٥٤).
(٢) رواه الترمذي (٢٠٢٧)، وأحمد (٥/ ٢٦٩) (٢٢٣٦٦). قال الترمذي: حسن غريب. وقال الحاكم (١/ ٥١): صحيح على شرط الشيخين. ووافقه الذهبي. وصححه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (٣٨٦٦).
(٣) رواه الترمذي (١٩٧٧)، وابن حبان (١/ ٤٢١) (١٩٢)، والحاكم (١/ ٥٧). قال الترمذي: حسن غريب. وصحح إسناده العراقي في ((تخريج الإحياء)) (ص١٠١٠)، وصححه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (٧٥٨٤).
(٤) رواه الترمذي (١٩٧٧)، وابن حبان (١/ ٤٢١) (١٩٢)، والحاكم (١/ ٥٧). قال الترمذي: حسن غريب. وصحح إسناده العراقي في ((تخريج الإحياء)) (ص١٠١٠)، وصححه السيوطي في ((الجامع الصغير)) (٧٥٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>